وزير السياحة والآثار وسفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة يبحثان سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين مصر والأردن

وزير السياحة والآثار وسفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة يبحثان سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين مصر والأردن

استقبل، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين الأردن ومصر.

وقد حضر اللقاء وزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالسفير، مؤكدًا على عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين على المستوى الحكومي والشعبي، مؤكدا على أهمية تعظيم التعاون الثنائي في المجال السياحي والأثري والعمل على تعزيز قدرات القطاع السياحي.

وخلال اللقاء، هنأ سفير المملكة الأردنية الهاشمية السيد الوزير على توليه مهام منصبه وزيرا للسياحة والآثار، معربا عن تمنياته بأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين البلدين على المستوى السياحى والأثري.

كما أكد على أن مصر تعد من أوائل المقاصد السياحية التي يفضل السياح الأردنيون زيارتها، وأشار خلال حديثه إلى اتفاقية التوأمة التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي بين مدينتي الأقصر في مصر والبتراء في الأردن، مشيرًا إلى أهمية العمل على دفع التسويق السياحي المشترك.

وتناول اللقاء أيضا مناقشة سبل التعاون الثنائي بين مصر والأردن على المستوى السياحي والأثري وتنشيط الحركة السياحية بين البلدين، بالإضافة إلى المضي قدماً نحو تنفيذ برامج ترويجية وسياحية مشتركة للترويج للمعالم السياحية والأثرية في البلدين على المستوى البيني والدولي، وما يتميز به الأردن ومصر من منتجات سياحية مختلفة من ثقافية وشاطئية وترفيهية، هذا بالإضافة إلى العمل على تبادل الخبرات في مجال ترميم الآثار وتدريب الآثاريين لتأهيل فرق من الخبراء والفنيين في هذه المجالات التي تشهد اهتماما وتطوراً عالميا.

كما تم التأكيد على أهمية المضي قدما لمواصلة على ما تم تحقيقه من خطوات في مجالات التعاون السياحي البيني، ولاسيما متابعة تنفيذ البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال السياحة الذي تم توقيعه بين وزارتي السياحة والآثار في مصر والأردن، وكذلك اتفاق توأمة بين مدينتي البترا الأردنية والأقصر المصرية في نوفمبر الماضي.

وتطرق الاجتماع أيضا إلى التنسيق القائم بين فرق العمل المعنية بين البلدين لتوسيع إطار التعاون، والاستفادة وتشجيع التبادل السياحي البيني والمزايا التنافسية التي تتمتع بها كل منهما.