كتب – محروس سليم :
سبق وأن قدمنا لقراءنا الأعزاء ، نموذج للعزيمة والتحدي والنجاح ، والمتمثل في الدكتورة أسماء عبد العزيز الصيفي ، من ذوي الهمم أو القدرات الخاصة ، التي تحدت كل الظروف ، وكان هدفها الوحيد تحقيق حلمها ، وحلم والدها الراحل الحاج عبد العزيز الصيفي ” الدكتوراة ” رغم ظروفها الصعبة ، التي قدرها الله لها .
واليوم نجد مدرسة الأحمدي الثانوية ، بقرية بني عباد مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية ، والتي تبعد عن مسقط رأسها ميت أبوعربي عدة كيلو مترات قليلة ، تدعو الدكتورة أسماء الصيفي ، لتكريمها وتقديمها لطلاب المدرسة ، كأحد النماذج المشرفة التي تحدت كل الظروف .
وقد جاءت الدعوة عن طريق أحد مدرسي المدرسة ، والذي كان يوما من الأيام يدرس للطالبة ” أسماء الصيفي ” في قريتها ميت أبوعربي ، في مراحل التعليم الأساسي ، وهو مسيو حاتم فهيم مدرس اللغة الفرنسبة
ولبت الدكتورة أسماء الدعوة ، وتلتقي بإدارة المدرسة ومدرسوها والطلاب ، وتبدأ الأسئلة والحوارات ، وترد الدكتورة أسماء وتحكي عن ظروفها ، وكيف تحدتها ، وتحقيق الحلم حتى وصلت لتسجيل تاني دكتوراة ، وعن القدوة والمثل في حياتها .
انتهى اللقاء بتكريم الدكتورة أسماء ، بعد تقديم كل التحية والتقدير لها ، من إدارة المدرسة وهيئة التدريس وكافة الطلاب والعاملين بالمدرسة .
لقراءة قصة الكفاح كاملة
https://www.shababean.com/archives/63219